الخميس، 19 مايو 2016


عملية شق الافلاج: 
بعبقرية هندسية فائقة، شق العمانيون الأوائل الفلج بين النقطة الأولى عند خزان المياه الجوفي في المرتفع والنقطة الثانية عند السهل المستفيد من تلك المياه، وروعي أثناء الحفر التدرج في العمق حسب ارتفاح سطح الأرض، مما يساعد على جريان الماء بطريقة سلسة منتظمة. ويتطلب قبل البدء في الحفر توفر المعلومات حول أماكن تواجد المياه الجوفية بمستوى يمكن معه شق الفلج بالإضافة إلى توفر الأرض الخصبة في نفس اتجاه قناة الفلج. وتبدأ عملية الحفر بدرجة ميلان الساقية ما بين 1:500 و 1:2500 وأغلب قناة الفلج تكون مختفية أسفل سطح الأرض ويتم عمل فتحات كل 20 مترا تستخدم للنزول إلى القناة لتنظيفها

الثلاثاء، 17 مايو 2016


بعض الانوع من الافلاج في ولاية ابراء :


ولاية إبراء هي إحدى ولايات المنطقة الشرقية شمال وتبعد عن العاصمة مسقط 180كم .

وتتكون الولاية من 70 قرية أشهر العلاية والسفالة .
إن ولاية إبراء ولكثرة من مواردها المائية قديما كانت تزدهر بها الموارد الزراعية والحيوانية والطبيعية المختلفة والتي ساهمت في تطوير الولاية .
إن مشكلة نقص المياه الجوفية في ولاية إبراء أثر في مناشط كثيرة وجوانب هامة في الحياة اليومية على المدى القصير والطويل , إن موت الأفلاج في ولاية إبراء شئ محزن ولكن هذه هي سنة الحياة .
لاننسى المزارع هي أمس الحاجة إلى الماء لكي تواصل عطاءها السنوي , 
والحقيقة معظم الأفلاج الأفلاج في الولاية قدماتت ولم يتبقى سوى القليل أشهرها فلج العفريت في قرية اليحمدي ويروي القرية , وفلج المسموم واللماع في علاية إبراء ..وأيضا هناك أفلاج قرية النصيب , وقرية الحزم , قرية قفيفة , وقرية الثابتي , وقرية الفليج .
بلاضافة إلى أفلاج سفالة إبراء .
إنعدام الأفلاج أو موتها أدى إلى موت الكثير من المزارع وذلك بسب قلة المياه فالماء شريان الحياة ولاحياة بدونه , 
ومع ذلك فما زالت هناك بعض الأفلاج على قيد الحياة وتسقي المزورعات على مدار اليوم والسنة بدون توقف .
إن موت المزارع في بعض قرى ولاية إبراء أثر في نفوس أهالي الولاية , وأيضا موت الأفلاج والتي لها مكانة خاصة ورفيعة في قلوب أهالي الولاية .
هناك أمل مازال يراود الأهالي بأن المياه ستعود يوما ما إلى مجاريها .

الأحد، 15 مايو 2016

الأفلاج

الفلج في العرف العماني هو الماء الجاري عبر قناة مشقوقة في الأرض مصدره المياه الجوفية الموجودة في باطن الأرض أو في مناطق الأودية، فكلمة الفلج كما تستخدم في عمان جمعها أفلاج وهو اصطلاح شامل لنظام من أنظمة الري، والأفلاج هي نظام ري بطابع عُماني أصيل مرتبط بالأرض والتاريخ.
يعتمد نظام الري بالأفلاج على المياه الجوفية وشبه الجوفية واستخراجها بطريقة بسيطة دون استخدام الآلات ومن ثم استعمالها في الزراعة وسائر الاستخدامات الضرورية الأخرى، وتنقسم الأفلاج إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
أفلاج داؤدية: 
وهي عبارة عن قنوات طويلة محفورة تحت الأرض يصل طولها الى عدة كيلومترات وتصل أعماقها إلى عشرات الأمتار وتتواجد المياه في هذه الأفلاج طوال العام. ومن أهمها: فلج الخطمين وفلج دارسبمحافظة الداخلية وهذان الفلاجان مدرجان ضمن قائمة التراث العالمي.
وهي عبارة عن قنوات طويلة محفورة تحت الأرض يصل طولها الى عدة كيلومترات وتصل أعماقها إلى عشرات الأمتار وتتواجد المياه في هذه الأفلاج طوال العام. 
ويرجع تاريخ إقامة مثل هذه الأفلاج الى القرنين السادس والسابع عشر الميلاديين، ومع مرور السنين أصبحت حرفة انشاء الأفلاج الداؤدية محدودة أو شبه معدومة، ومن أهمها:
أفلاج غيلية: 
تستمد مياهها من البرك المائية أو المياه الجارية بأعماق لا تزيد على 3-4 أمتار وتزيد كميات مياه هذه الأفلاج بعد هطول الأمطار مباشرة وعادة تجف الأفلاج عند انقطاع الأمطار لمدة طويلة
أفلاج عينية: 
وهي الأفلاج التي تستمد مياهها من عيون الماء ( النبع) مباشرة ومنها أيضا عيون ساخنة
وتتراوح أهمية هذا النوع من الأفلاج بحسب نوعية مياهها، فهي تتراوح بين الحارة والباردة وبين العذبة الصالحة للشرب والضاربة للملوحة والقلوية المخلوطة بمياه الأودية التي تصلح للزراعة وهنالك نوع آخر من العيون التي تحتوي على نسب متفاوتة من الاملاح المعدنية وتصلح مياهها للتداوي والاستشفاء..
ومن أهمها فلج عين الكسفة بولاية الرستاق، فلج الحمام ببوشر، فلج الجيلة flpht/m الشرقية والأخير مدرج ضمن قائمة التراث العالمي.

نبذة تاريخية عن الأفلاج في سلطنة عمان

تعتبر الأفلاج في عمان جزءا أصيلا من نسيج الحياه الإجتماعية للمجتمع العماني منذ القدم ، فهي مورد الماء الذي قامت عليه الحياة والحضارة ، وكانت حياة الإنسان العماني و لا تزال مرتبطة بهذا النظام ، ولذلك فان تاريخ الأفلاج في عمان من حيث إنشائها والأحداث التي مرت بها هو جزء حيوي من التاريخ العماني ، فإنشاء القرى والمدن على امتداد عمانوعلى مر تاريخها كان يبدأ ببداية حفر الفلج وجريانه على سطح الأرض ، ولعلها وراء الهجرات الكبرى لكثير من سكان الصحراء العربية القاحلة ، فلقد كانت عمان مركز الحضارة التي تقاطعت عنده مسارات كل الهجرات.

الفلج: هو قناة محفورة في باطن الأرض أو على سطحها سواء كانت مغطاة أو مكشوفة لتجميع المياه الجوفية أو مياه العيون والينابيع الطبيعية أو المياه السطحية أو إعتراض وتجميع مياه السيول بحيث يتم إنتقال المياه المتجمعة من مواردها في قناة الفلج طبيعيا بواسطة قوة الجاذبية الأرضية فقط في إتجاه الشريعة دون إستعمال الالات لرفعها.

نظام الفلج: هو عبارة عن نظام متكامل للفلج يتكون من الفلج ومنطقة الإحتياج ، وقد يتكون نظام الفلج من فلج واحد ومنطقة إحتياج واحدة وقد يحوي نظام الفلج أيضا أكثر من فلج وأكثر من منطقة إحتياج ترتبط فيما بينها بطريقة معينه لتوزيع المياه.

أم الفلج: آخر فرضة على الفلج في عكس إتجاه سريان مياهه يبدأ عندها دخول المياه إلى قناته(لإمداده بالمياه أو جزء منها) ويجب أن يكون منسوب المياه من أعلى الشريعة حتى يستمر الفلج في الجريان.

الساعد: فرع من الفروع له نفس صفات الفلج التي تساعد على زيادة كمية المياه الداخلة الى القناة الرئيسية ويلتقي الساعد معها عند فرضة ملتقى السواعد.

الفرضة: عبارة عن فتحة على هيئة ثقب رأسي يصل بين قناة الفلج المغطاة تحت الأرض وبين سطح الأرض ، ويتم من خلالها إجراء عمليات التنظيف وإزالة الكبس والصيانة والإصلاح والمتابعة الدورية.

الشريعة: هي أول مكان لظهور المياه على سطح الأرض أو بالقرب منه

فلج حي: أي تصل مياهه إلى الشريعة ويروي زراعات قائمة تعتمد عليه كما يشمل أيضا تلكالأفلاج التي تنقطع فجأة عن الجريان ولا تصل المياه إلى الشريعة بسبب إنهيار فلج أو كبس قناته.

أنواع الأفلاج:

أفلاج عدية (داؤودية):

وهي عبارة عن أنفاق تحت الأرض يتراوح عرضها بين 0.5 متر وإرتفاعها مابين 0.5 على 2 متر وأقصى عمق لها قد يصل إلى 50 متر من سطح الأرض. ويتواجد هذا النوع من الأفلاج في أعلى السهول بمناطق الشرقية والداخلية والظاهرة والباطنة وتتميز هذه الأفلاج بطولها حيث يصل إلى 12 كيلومتر ويستمر جريان المياه على مدار العام وتمثل حوالى 45 % من إجمالي عدد الأفلاجبالسلطنة.

أفلاج غيلية:

وهي عبارة عن قنوات مكشوفة في معظم طولها ومغطاة في جزء قليل منها وتتواجد عادة في مجاري الأودية ولا يزيد عمقها عن 4 متر أسفل سطح الأرض . أما طولها فتتراوح بين 100 متر و2 كيلومتر وفي السنوات الشحيحة الأمطار تجف معظم هذه الأفلاج نظرا لاعتمادها على المياه المتجمعة في البرك التي توجد في المناطق المنخفضة من الأودية وكذلك المياه الجوفية غير العميقة وهذا النوع من الأفلاج يتواجد بمناطق عديدة بشمال عمان. ويمثل ما نسبته 50% من إجمالي عدد الافلاج بالسلطنة.

أفلاج عينية :

وهي عبارة عن عيون تنبع من قمم وسفوح الجبال وتنساب منها المياه في قنوات مكشوفة يتراوح عرضها ما بين 5-10 سنتيمتر وإرتفاعها مابين 5-15 سنتيمتر. ويوجد بالسلطنة العديد من العيون أشهرها عين الثوارة بولاية نخل وعين الكسفة بولاية الرستاق وعين رزات في جبل القرا بمحافظة ظفار.

نظام توزيع مياه الفلج:

بعد أن تبدأ مياه الفلج في الجريان يتم تقسيم هذه المياه بين الذين شاركوا في عملية الحفر وذلك على أساس وحدة زمنية متعارف عليها وهي البادة أو الأثر وكانت مدة الأثر تحدد في النهار بواسطة الظل وبالليل بواسطة حركة النجوم في الفضاء حيث لم يكن هناك ساعة في ذلك الوقت وهذه الأمر يدل على إلمام الأجداد بعلم الفلك.
أفلاج عمان
 
أفلاج جمع فلج وهو نظام محلي لتوفير الماء في قنوات من أجل مختلف الاستخدامات.[1] تعرفه معاجم اللغة العربية بأنه النهر أو الماء الجاري من العين.[2] وقيل النهر الصغير [2][3] أو القناة تروي جميع البستان.[3] وقيل أن عمان عرفت الأفلاج بواسطة الفرس 2500 قبل الميلاد.[4][5] وقد ازدهرت الزراعة في عمان وتوسعت وتنوعت المحاصيل الزراعية مما كان له بالغ الأثر في حياة الإنسان العماني، وهذا التنوع والوفرة في المحاصيل إرتبط أساسا بالأفلاج في عمان. الأفلاج ظاهرة مميزة إختصت بها عمان، ولا يوجد ما يحاكيه فيها إلا بعض حالات قليلة في إيران ودولة الإمارات. والحق أن الأفلاج بوصفها مجاري مائية صنعها الإنسان، لتشهد على عظمة هذا الإنسان وذكائه وسمو مستواه العقلي، وقدرته على تسخير ظروف البيئة في خدمته، مستفيدا مما وهبه الله من نعم.[6] تعتمد هذه الأفلاج على مصادر مياه طبيعية بدون تدخل التقنية الحديثة في ضخ المياه عبر قنواتها باستخدام الجاذبية الأرضية.[7][8][9]
 

الأحد، 8 مايو 2016

 

مقدمة عن الافلاج: 

  




"أفلاج عمان"

أفلاج جمع فلج وهو نظام محلي لتوفير الماء في قنوات من أجل مختلف الاستخدامات.تعرفه معاجم اللغة العربية بأنه النهر أو الماء الجاري من العين.  وقيل النهر الصغيرأو القناة تروي جميع البستان.وقيل أن عمان عرفت الأفلاج بواسطة الفرس2500 قبل الميلاد.وقد ازدهرت الزراعة في عمانوتوسعت وتنوعت المحاصيل الزراعية مما كان له بالغ الأثر في حياة الإنسان العماني، وهذا التنوع والوفرة فيالمحاصيل إرتبط أساسا بالأفلاج في عمان. الأفلاج ظاهرة مميزة إختصت بها عمان، ولا يوجد ما يحاكيه فيها إلا بعض حالات قليلة في إيران ودولة الإمارات. والحق أن الأفلاج بوصفها مجاري مائية صنعها الإنسان، لتشهد على عظمة هذا الإنسان وذكائه وسمو مستواه العقلي، وقدرته على تسخير ظروف البيئة في خدمته، مستفيدا مما وهبه الله من نعم.[6]تعتمد هذه الأفلاج على مصادر مياه طبيعية بدون تدخلالتقنية الحديثة في ضخ المياه عبر قنواتها باستخدامالجاذبية الأرضية.